فصل: 5586- عمر بن بزيع الأودي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5581- (ز): عمر بن أحمد بن سالم بن دردانه الواعظ.

قال ابن الدبيثي: سمع من شهدة، وَأبي الخير القزويني، وَأبي طالب الكتاني، وَغيرهم.
ونفذ من الديوان رسولا إلى شهاب الدين صاحب غزنة ورجع فمات بشيراز سنة 602 وكان مخلطا كثير الوقيعة في الناس.

.5582- عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي.

روى عنه أبو بكر الحنفي.
قال الدارقطني: ليس بقوي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5583- عمر بن إسماعيل.

عن هشام بن عروة.
لا يدرى من هو أصلا.
أبو كريب: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن حَدَّثَنا أبو ثمامة عن عمر عن هشام، عَن أبيه أن حسان ذكر عند عائشة فنهتهم وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحبه إلا مؤمن، وَلا يبغضه إلا منافق. رواه العقيلي. انتهى.
وقال: الحديث غير محفوظ، وَلا يعرف إلا من هذا الوجه وكلاهما هو والراوي عنه مجهول.
وفي ثقات ابن حبان: عمر بن إسماعيل الأعمى الأنصاري قريب محمد بن سيرين يروي عن ثابت البناني، روى عنه مروان بن معاوية الفزاري فهو هذا.

.• ز- عمر بن أسماء.

عن أبي المليح.
وعنه محمد بن أبي المليح.
مجهول قاله العقيلي.

.5584- (ز): عمر بن أنس بن مالك.

يروي المراسيل.
وعنه حميد الطويل.
من ثقات ابن حبان.

.5585- عمر بن أيوب المزني [تصحف وصوابه المدني، الغفاري].

عن أبي ضمرة، وَابن أبي فديك.
قال ابن حبان: يروي عنهم المقلوبات لا يحل الاحتجاج به.
حدث عنه علان بن عبد الصمد الطيالسي.
ووهاه الدارقطني، انتهى.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم: روى، عَن أَنس بن عياض ومالك أحاديث موضوعة.
وقد ظهر لي من كلام الدارقطني في الغرائب أنه غفاري القبيلة مدني البلد- بالدال- وأن من قال بالزاي صحف، فهو والغفاري الذي بعده واحد.

.5585 مكرر- عمر بن أيوب الغفاري [المدني].

عن عبد الله بن نافع عن مالك عن ربيعة، عَن أَنس قال: دخل علي رضي الله عنه فتزحزح له النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا كذب منكر على مالك. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك في ترجمة محمد بن المنكدر، عَن جَابر: عمر بن أيوب بن عمر بن أبي عَمْرو بن نعيم، عَن عَبد الله بن نافع. وعنه إسماعيل بن صالح بن عمر الحلوائي. يضع الحديث.
وقال مرة: هذا باطل والمتهم به عمر بن أيوب.
وقال في ترجمة ربيعة: ضعيف.
وقال مرة: ليس بثقة.

.5586- عمر بن بزيع الأودي.

مجهول الحال والخبر منكر عن
الحارث بن الحجاج- مثله، عَن أبي معمر عن سالم، عَن أبيه، عَن عمر رفعه: من لم يعبث في صلاته فله كذا وكذا.
رواه العقيلي عن عُبَيد بن غنام، عَن أبي كريب عنه. انتهى.
وقال: كلاهما مجهول والحديث غير محفوظ، وَلا يعرف إلا به.
وقد تقدم ذكر الحارث [2026] وأن الدارقطني قال: مجهول.

.5587- عمر بن بسطام.

عن نصير بن القاسم.
وعنه بشير بن ثابت بسند مظلم لمتن باطل. انتهى.
ذكره العقيلي فقال: إسناده مجهول وحديثه غير محفوظ.
ثم ساقه من رواية بشير عنه عن نصير عن داود بن علي عن صالح بن صهيب، عَن أبيه رفعه: ثلاث فيها البركة: البيع إلى أجل والمعاوضة واختلاط البر بالشعير للبيت لا للسوق.

.5588- (ز): عمر بن بشير.

عن أنس.
وعنه عاصم الأحول.
قال الدارقطني: مجهول نقلته من خط ابن عبد الهادي.

.5589- عمر بن بشير أبو هانىء.

عن الشعبي عن عَدِي بن حاتم حديث: لا تسافر المرأة فوق ثلاث.
وقال أحمد: صالح الحديث.
وقال يحيى بن مَعِين: ضعيف، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه وكيع وأبو نعيم.
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي يكتب حديثه وجابر الجعفي أحب إلي منه.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وذكره العقيلي، وَابن شاهين في الضعفاء.

.5590- (ك): عمر بن أبي بكر المؤملي العدوي.

عن سليمان بن بلال، وَابن أبي الزناد.
ولي قضاء الأردن.
روى عنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار.
ضعفه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.
فأما أخوه عَمْرو بن أبي بكر فولي قضاء دمشق بعد يحيى بن حمزة.

.5591- عمر بن بلال القرشي الحمصي مولى بني أمية.

عن عبد الله بن بسر المازني.
قال ابن عَدِي: ليس بالمعروف، وَلا حديثه بالمحفوظ.
قلت: له في رباعيات أبي بكر الشافعي.
روى عنه إبراهيم بن العلاء، انتهى.
والحديث الذي في رباعيات الشافعي هو الذي ضعفه ابن عَدِي وقال: لا يعرف إلا به ومتنه: كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة وفيه قصة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.5592- عمر بن جعفر البصري الحافظ.

انتخب الكثير على البغاددة وكان صدوقا إن شاء الله.
حدث، عَن أبي خليفة وعبدان.
وله خطأ وأوهام وقد كان الدارقطني يَتَّبَّع خطأه فيما انتقاه على أبي بكر الشافعي خاصة.
قال الخطيب: وكان أبو محمد السبيعي يقول فيه: كذاب كذاب.
وقال ابن أبي الفوارس: كانت كتبه رديئة.
مات سنة 357 وله 77 سنة.
حدث عنه ابن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز. انتهى.
وقال الخطيب: رأيت الرسالة التي كتبها الدارقطني إلى طاهر بن محمد الخاركي في أوهام عمر البصري فيما انتقاه على أبي بكر فرأيت جميع ما ذكره أبو الحسن من الأوهام يلزم عمر غير موضعين، أو ثلاثة.
قال: وجمع أبو بكر الجعابي أوهام عمر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عمر على الصواب بخلاف ما حكى عنه الجعابي.
وسمعت أبا بكر البرقاني يقول: لم أزل أسمع الناس يقولون: إن عمر ممن وفق في الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا.
وقال الخطيب: أخبرنا البرقاني قال: قال لي أبو بكر أحمد بن عمر البقال: ذكر لي أبو محمد بن السبيعي قوما يكذبون في الحديث فقال: عمر البصري كذاب، فقلت له: كذاب؟! فقال: كذاب كذاب وحلف أنه كذاب.
ثم قال لي: انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والجزء معي فدخلت على الباغندي فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية فقال: أيش مر بكم اليوم؟ فقلت: مسند فاطمة بنت قيس فقال لي: مر فيه عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس حديث: الجساسة؟ قال: فتصحفت الجزء فلم يكن فيه فقلت له: لا، ليس فيه.
فقال: اكتب، قلت: مَن ذكرت؟ فقال: ذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن فلان عن آخر عن إسماعيل بن رجاء فلما كتبت الحديث قلت له: سمعته من أبي بكر؟ فقال لي: ذكر فراجعته ثلاث مرات فقال: حَدَّثَنا فلان حَدَّثَنا فلان حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت.
فذاكرت عمر البصري بعد ذلك به فقال لي: عندي عن الباغندي مِئَة ألف حديث والله ما عندي هذا أحب أن أراه في الأصل فأخرجت له الأصل فقال: حدثني به، فحدثته.
ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضي أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عمر البصري: إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقلت: ما له وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال: نعم، هذا حديثي في الدنيا ولي قصة في هذا، قلت: أيش هو؟ حدثني
قال: جئت يوما إلى الباغندي فقال لي: ذكر أبو بكر بن أبي شيبة... إلى أن أتى على الحديث كما حدثته به ونسي المشؤم أني أنا حدثته به فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
قال الخطيب: حدثنا به أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنا أبو بكر بن المقرىء حَدَّثَنا الباغندي حدثنا محمد بن عبيدة الحافظ حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنا محمد بن بشر العبدي حَدَّثَنا مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء بسنده فذكر حديث الطلاق.
قال الخطيب: والأثرم ليس هو أحمد بن محمد بن هانىء صاحب أحمد بن حنبل، وإنما هو محمد بن المعلى، بينه الحاكم أبو عبد الله في روايته لهذا الحديث، عَن أبي محمد السبيعي.